الأهلى يبدأ سلسلة المباريات الحاسمة بمواجهة انبى

بدأت المرحلة الأخيرة والحرجة من عمر المسابقة ، وهى الأصعب على الإطلاق خاصة مع توالى المباريات مع فرق المقدمة ، وبالتأكيد فإننا لا نود إضافة مزيد من الضغط النفسى على اللاعبين الذين يحملون الآن مهمة الحفاظ على المقدمة أمام منافسين غاية فى الشراسة الكروية ، بل منهم من يحمل أملا قائما فى إزاحة الأهلى عن القمة وتحقيق حلمه الكبير فى قنص لقب لا يتخلى عنه الليث الأحمر إلا نادرا ! ... فهل تظهر روح الفانلة الحمراء الشهيرة لتتخطى مرحلة صعبة للغاية ، أم تتحالف كل القوى الكروية من أجل إحداث تغيير فى خريطة البطولة المحلية هذا الموسم ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لقاء إنبى .. ماذا نكتب عنه ؟ ، هل هو مجرد لقاء عادى بين فريقين كبيرين أم أنه صدام كروى هائل بين قوتين حقيقتين فى عالم الكرة المصرية ، فالأول وهو الاهلى لو أردنا ان نكتب عنه وعن تاريخه فلن تكفينا سنوات وسنوات ، والثانى قوة بزغت منذ ما يقرب من سبعة أعوام صالت وجالت فى وقت يعتبر قصير الى حد ما مقارنة بتاريخ بطولات الدورى منذ عام 1948 ،

وفى كل مرة يتواجه الفريقان ، لا تجد تقريرا إلا وحمل ذكرى مباراتهم الشهيرة فى موسم 2002/2003 ، كما وضع الفريق أيضا إسمه ضمن القائمة الذهبية للفرق الفائزة بكأس مصر ... وبالتأكيد فان نتائج الفريقين سويا ( بالتعادل ذهابا إيابا ) فى الموسم الماضى كان لها بالغ الأثر فى اهتزاز القمة الى حد ما تحت أقدام الاهلى ودفعه للقاء فاصل أمام الإسماعيلى .. ومبارياتهما دوما تحمل صعوبة كبيرة للغاية لكل منهما !

[center]وضع الفريقين فى الجدول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبعد التغيير الذى حدث فى الجهاز الفنى لفريق البترول ، وقيادته الحالية تحت إمرة ستويكو ملادينوف ، فبالتأكيد لابد وان نتوقع الجديد عكس الفوز السلس الى حد ما الذى حققه الأهلى أمامه فى الدور الأول ( الأسبوع الثامن ) ، وان كانت الامور البترولية لم تستقر بعد كثيرا ، حيث تعادل مع الاسماعيلى ثم هزيمة أمام "غزل المحلة" ثم تحقيق الفوز مؤخرا على اتحاد الشرطة ...

ولا يزال الجهاز الفنى يبحث عن أفضل الطرق للتعامل مع فريقه ، ولكن هذا لا يعنى أن الامور ستكون سهلة فى هذه المباراة ، فدوما انبى مهما كان وضعه فى الجدول او الظروف التى يمر بها ، فإنه يتجاسر بكل قوته أمام العملاق الأحمر – كعادة أغلب الفرق المصرية – وأظنها تتكرر كثيرا فى الدوريات العالمية ، فما أجمل أن تحقق فوزا على مانشستر يونايتد أو برشلونة أو ريال مدريد حتى لو كان موقعك فى وسط جدول البطولة .. ودوما نكرر أن على الكبير تحمل حجم مكانته ومعاناته لتحقيق البطولات !

على الجانب الآخر ، فإن الأهلى لم يهنأ كثيرا بفوزه الاخير على بترول أسيوط وابتعاده بالقمة بنقاط أكثر قليلا ، حيث فوجئ الجميع بهزيمة إفريقية أمام فريق حديث العهد بكرة القدم القارية ، وكان فوزا مستحقا بعد مباراة طيبة للمنافس رغم محاولات الاهلى العديدة للتعديل ، إلا أن الفريق لم يتمكن من تحويل سيطرته فى الشوط الثانى إلى نتيجة إيجابية ، وهو الأمر الذى تكرر كثيرا فى الآونة الأخيرة مع قلة الإبتكار فى الملعب وأحيانا قلة حيلة اللاعبين أمام تمركز دفاعى قوى من المنافسين أو ربما بسبب توترهم الزائد الناتج عن قلة خبرة أغلبهم .. ولكن هذا لا يمنع أن الفريق قد أدى مباريات طيبة لم يكن فيها الطرف السئ إلا أن سوء الحظ حرمه من تحقيق نتائج ايجابية ... والكل يدرك أن أى نتيجة غير فوز الأهلى غدا باذن الله قد تشعل البطولة بشكل يختلف عن أى مرة سابقة !

سيكون على الجهاز الفنى السعى بجدية أكبر للوصول الى التشكيل الأساسى الأمثل لبدء هذه المباراة ، وضرورة التركيز منذ الثانية الأولى وحتى اللحظات الأخيرة للمباراة للتدخل فى أى وقت خلالها حيث لوحظ كثيرا تراجع الفريق فى فترات فقد التركيز مما يتسبب فى أحداث سلبية قد تؤثر لا قدر الله فى مسيرة الفريق نحو اللقب السادس ... وليس معنى هذا الحديث أن هناك تشكيك فى قدرات الجهاز أو اللاعبين ، ولكن التحذير المستمر وتحفيز المشاعر والهمم هو أمر مطلوب فى مثل هذه التوقيتات الحرجة للغاية ، فهى بمثابة لمسة نهاية ، إما أن تكون البطل أو تترك الساحة لمنافس آخر ، والأهلى لم يعودنا على هذا بل يظهر بوجهه الحقيقى فى أحلك الظروف ...

وبمجرد العودة من زيمبابوى ، ندرك أن اللاعبين أصحاب الخبة قد تمكنوا من تجاوز هزيمة قد تحدث لأى فريق فى العالم ، بعيدا عن أى تقارير تشير الى احتمالية عدم إقامة لقاء العودة لأسباب مالية تتعلق بالفريق الإفريقى ، وعليه فإن التركيز يجب أن ينصب تماما الآن على قنص النقاط الثلاثة من هذه المباراة لعل وعسى تحدث هزة جديدة للمنافسين تزيد من الفارق على القمة وتمنح الفريق فرص تلو الأخرى لإلتقاط الأنفاس والاطمئنان على لقب البطولة ، و لكى لا يكتفى البعض بقراءة الجزء الثانى من الجملة السابقة ويظن أنها دعوة لإنتظار نتائج الغير ، أكرر بأن على لاعبى الاهلى تحقيق الفوز فى كل مبارياتهم القادمة أولا .. أما فى حالة أى هدية من المنافسين ، فمرحبا بها بالطبع !

وربما يخرج تشكيل الأهلى الأساسى فى هذا اللقاء بالشكل التالى :

أحمد عادل عبد المنعم

سيد معوض – أحمد السيد – وائل جمعة – أحمد فتحى

مصطفى شبيطة – حسام عاشور – محمد بركات

أحمد شكرى

عماد متعب – محمد فضل

نتائج الفريقين السابقة فى الدورى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تأسس نادى إنبى فى 22 سبتمبر 1985 ، وصعد لاول مرة الى الدورى الممتاز موسم 2002/2003 وحصد وقتها المركز الرابع ، ثم واصل التألق فى المواسم التالية ، وتمكن من الحصول على المركز السادس موسم 2003/2004 ، وبعدها استقر فى المركز الثانى بعد الاهلى مباشرة موسم 2004/2005 وفى هذا الموسم تمكن من الفوز بأول بطولة له فى تاريخه وهى كأس مصر .. كما شارك فى بطولة الكونفدرالية إلا أنه لم يتمكن من تحقيق الفوز بها ..

ننتظر فوزا من الأهلى بإذن الله .. ولا شئ سواه ![/center]

» خشبة يكشف سر غياب أجانب الأهلى عن المباريات
» الأهلى يبدأ الاستعداد لبتروجت الأربعاء
» الأهلى يبدأ الاستعداد للشرطة الثلاثاء
» صور بركات يبدأ التأهيل فى مران الأهلى
» الأهلى يبدأ الاستعداد للترجى اليوم