ماذا قدمت الفرق فى الجولة الأولى من الدورى الكروى؟

ماذا قدمت الفرق فى الجولة الأولى من الدورى الممتاز الكروى، وهل عبرت فعلاً عن مستواها الحقيقى.. وهل من الصعب الحكم عليها من جولة واحدة.. فى هذا التقرير نستعرض مؤشرات هذه الفرق:

الزمالك (لا جديد)

تعادل الزمالك مع حرس الحدود لم يكن شيئا جديدا أو مفاجأة للمتابعين فى ظل المستوى المتذبذب للأبيض منذ خمس سنوات إلى جانب أن منافسه ليس بالصيد السهل، وسبق أن تفوق على الزمالك الموسم الماضى ذهاباً وإياباً.

الأهلى (رغم تدعيم صفوفه ما زال يعتمد على نجومه القدامى)
على الرغم من تدعيم الصفوف بأكثر من لاعب جديد إلا أن حسام البدرى والجماهير كانت تأمل وتنتظر من نجومها القدامى أمثال محمد أبو تريكة وبركات وأحمد حسن أن يقودوا الفريق لتخطى "كمين " اتحاد الشرطة ".

الإسماعيلى ( مازال قوياً رغم الانقسامات )

على الرغم من الظروف المناخية السيئة والانقسامات بين أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلى وقلة الموارد– الآفة التى تهدد الدراويش منذ سنوات- إلا أن الفريق استطاع تقديم كرة جيدة وفاز على فريق بتروجت بهدف رائع للوافد الجديد النيجيرى "جودوين".

المصرى (انتفاضة جديدة)
نجح المصرى البورسعيدى "المعدل" بعد تدعيم صفوفه بجهاز فنى جديد و15 لاعباً فى القيام بانتفاضة جديدة كانت غائبة عن الفريق منذ سنوات وحقق فوزاً قاتلأ فى الدقائق الأخيرة على حساب طلائع الجيش.

بتروجيت (ضاع)
تغيير الأداء الرائع المعروف عنه الفريق البترولى فى السنوات الماضية "وضاعت " كرته الجميله أمام الإسماعيلى وأصبح فريقاً غير مرعب ينافس على قمة الدورى كعادته فى المواسم الماضية ، على الرغم من تفوق بتروجت على الدراويش الموسم الماضى ذهاباً وإيابا.

المقاولون (انتكاسة غير متوقعة)
أغلب المتشائمين لفريق المقاولون العرب لم يكن ليتوقع هذه "الانتكاسة غير المتوقعة" أمام فريق وادى دجلة الصاعد حديثاً للدورى الممتاز لأول مرة فى تاريخه بأربعة أهداف لهدف.

إنبى (لم يتغير)
لم "يتغير" أداء فريق إنبى عن المواسم الماضية على الرغم من كونه أحد الفرق المميزة فى الدورى المصرى بعد تدعيم صفوفه بأكثر من لاعب مميز وحقق فوزاًً فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة على فريق الجونة بهدف من صنع وليد سليمان أفضل اللاعبين فى الدورى المصرى الموسمين الماضيين.

الاتحاد السكندرى ( تعديلات بلا إيجابيات)
دعم البرازيلى كابرال المدير الفنى للاتحاد فريقه بأكثر من لاعب مميز على رأسهم إبراهيم سعيد، ولكن هذه التعديلات لم تشفع لزعيم الثغر فى تحقيق الفوز على أرضه ووسط جمهوره على الصاعد حديثاً للممتاز فريق المقاصة .

الجيش ( بداية سيئة)
إنتظر الجميع أن تكون بداية الطلائع جيدة خاصة أن الفريق كان أحد المميزين فى دورى الموسم الماضى تحت قيادة فاروق جعفر، ولكنه فرط فى وضع اسمه مبكراً فى قائمة الكبار وخسر أمام المصرى 1/2.

حرس الحدود (عبد الملك روحه وقلبه)
على الرغم من أن الفريق يضم أكثر من لاعب مميز ظهروا بمستوى متميز فى الموسم الماضى وتالقوا أمام الكبار إلا أن أحمد عيد عبد الملك يعتبر المحرك الرئيسى والروح التى يتحرك بها الفريق والقلب الذى ينبض خطراً أمام الفرق الأخرى، وظهر هذا جلياً عندما خرج اللاعب للعلاج من الإصابة أثناء مباراة الزمالك عندها تهلهل فريق الحدود وغاب عنه الترابط بين خطوطه .

الجونة ( يواجه فيروس الدقائق الأخيرة )
تسبب "فيروس" الدقائق الأخيرة فى فقد الجونة لنقطة مهمة فى بداية الدورى بعد أن نجح إنبى فى إحراز هدف فى الدقيقة 95 ، الجونة فقد الموسم الماضى أكثر من نقطة حيث تعرض مرماه فى سبع مباريات لأهداف قاتلة فى الدقائق الأخيرة ، مما يعد آفة يحاول إسماعيل يوسف المدير الفنى معالجتها.

سموحة (فريق متسامح)
ظهر فريق سموحة فى أول مباراة كفريق " متسامح " بلا أنياب وأهدى الفوز للإنتاج الحربى بعد أن أحرز مدافعه هدفا فى مرماه بعد أن فشل مهاجمو الإنتاج فى هز الشباك.

المقاصة (قص شريط الإجادة فى الإسكندرية)
نجح فريق المقاصة فى أول مباراة له فى الدورى الممتاز فى نزع نقطة غالية من أنياب الاتحاد السكندرى بعدما تعادل معه 1/1، ليقص شريط الإجادة مبكراً ويعلن عن فرض اسمه مع دجلة فى الصاعدين حديثاً للأضواء .

اتحاد الشرطة (فريق لا يخطئ دفاعه)
دفاع صلب لا يخطئ ، هذا ما اتفق عليه الجميع عقب نجاح خط دفاع اتحاد الشرطة فى مواجهة نجوم الأهلى الذين فشلوا فى الوصول لمرمى الشرطة وخرجوا بالمباراة لبر الأمان .

الإنتاج الحربى (افتقد نزعته الهجومية)
افتقد لاعبوه النزعة الهجومية التى كانوا عليها الموسم الماضى وكان الفريق أحد الكبار فى الدورى ، ولكن البداية الحالية جاءت ضعيفة وفشل مهاجميه فى الوصول لمرمى فريق سموحه الذى اهدى مدافعيه ثلاث نقاط لا يستحقها الإنتاج .
دجلة (مفاجأة أقرب للصدمة)
لم يحدث فى تاريخ الكرة المصرية أن يفوز فريق صاعد للدورى المصرى لأول مرة فى تاريخه فى تحقيق فوز برباعية على فريق من أعرف فرق الدورى المصر ى ، فوز دجلة على المقاولون كان بمثابة الصدمة للجميع وليس فريق المقاولون فقط، واخذ الجميع يتساءل عن قوة الدجلاوية وسر هذا الفوز الكبير، والذى سيكون سلاحا ذا حدين للفريق فى المبارايات المقبلة.