11 أحمر أمام 11 أبيض .. من ينتصر؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هجوم الأهلي الخطير أم دفاع الزمالك المتماسك؟ أجنحة الزمالك الطائرة أم ظهيرا الأهلي؟ من يتحكم في معركة وسط الملعب؟ أسئلة نحاول الإجابة عنها في استعراض المواجهات الفردية بين لاعبي الأهلي والزمالك.
وائل جمعة – أحمد جعفر
جعفر مهاجم قوي يتمركز داخل منطقة جزاء المنافس وينتظر عرضيات وتمريرات زملائه لإنهائها في الشباك، كما يمثل محطة كبيرة في تسلم الكرة وانتظار الزيادة الهجومية من لاعبي الوسط، ولكن يعيبه البطء النسبي.
أما جمعة هو أفضل مدافع إفريقي دون منازع، فقوته البدنية وحضوره الذهني يجعلانه قادرا على إيقاف أعتى المهاجمين، ولكن عنفه الزائد في بعض الأحيان قد يكلفه أخطاء قريبة أو بطاقات ملونة.
شريف عبد الفضيل – شيكابالا
يشكل شيكابالا أخطر أسلحة الزمالك بسبب سرعته الفائقه واختراقاته من العمق وعلى الطرفين، يستخدم في المباريات الأخيرة في مركز المهاجم المتأخر من أجل التوغل في دفاعات المنافسين لحظة تقدمهم، ولكن احتفاظه بالكرة أكثر من اللازم يفسد عدد من هجمات الفرسان.
ويعد منافسه شريف عبد الفضيل أفضل الإضافات الدفاعية للفريق الأحمر في الموسم الجاري، فهو يجيد في كافة مراكز الخط الخلفي، ويمتلك قوة بدنية وذهنية كبيرة، ولكن أخطاءه في التمركز قد تكلف فريقه غاليا.
سيد معوض – حسام عرفات
لاعب الزمالك الشاب يمتلك إمكانات مهارية مبشرة، ولكن مواجهته لظهير مصر الدولي تحتاج إلى مزيد من الثبات الدفاعي خاصة أن رعونته في إهدار الأهداف أمام المرمى في المباريات الأخيرة هزت ثقة الجماهير في قدراته.
إذا كان معوض في أفضل حالاته لا يستطيع أحد إيقافه، ومواجهته لعمالقة إفريقيا دفاعا وهجوما خير دليل، لكن معوض يعاني من إصابة وإجهاد منذ العودة من أنجولا وهما ما قد يمنعاه عن التألق في القمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحمد علي – حسين ياسر
أضاف حسين ياسر الكثير من الفاعلية للجبهة اليسري الهجومية للزمالك، فمهارات الجناح القطري تجعله قادرا على الاختراق من الطرف والتوغل في العمق، ويعيب ياسر ضعف تكوينه الجسدي الذي يجعله يسقط مع اي التحام بالمنافس.
يملك أحمد علي إمكانات فنية مبشرة، ولكن ضعف تركيزه وتوتر أعصابه يجعله أوضح ثغرات الأهلي لكونه يندفع هجوما دون ارتداد دفاعي بانتظام.
حسام عاشور – حسن مصطفى
يمتاز حسن مصطفى بمجهوده الوافر في منتصف الملعب من حيث الضغط على المنافس واستخلاص الكرات، ولكن أخطاءه ضد المنافسين تكلفه بطاقات ملونة دائما، وهو ما يجب أن يتجنبه خاصة أمام أبو تريكة.
يؤدي عاشور دور الارتكاز الدفاعي بنجاح، فهو يملك القدرة على قطع الكرات وتعطيل الهجمات وإيقاف مفاتيح اللعب، لكن يعيبه وبشدة قدرته المحدودة على نقل الكرة للأمام أو الزيادة الهجومية المثمرة.
مصطفى شبيطة – إبراهيم صلاح
يؤدي صلاح دور حسام عاشور مع الأهلي، ويمتاز عنه بقدرته على نقل الهجمة للأمام، ولكن لاعب الوسط الشاب قد يعاني في مواجهة خبرة لاعبي الأهلي في منتصف الملعب الهجومي أمثال أبو تريكة وأحمد حسن أو مصطفى شبيطة.
شبيطة ارتكاز وسط هجومي جيد يجيد امتلاك الكرة وتمريرها ببراعة قد تمنح زيادته الهجومية كثافة أكثر لهجوم الأهلي، وقد يستغل الزمالك بطئ ارتداده للدفاع لتشكيل هجمات مرتدة من العمق.
محمد بركات – محمد عبد الشافي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جناح الأهلي الزئبقي يشكل الخطر الأكبر على دفاعات الزمالك فمهاراته وسرعته وتوغلاته تقلق أي دفاع خاصة أنه دائم التنقل بين مراكز الهجوم.
أثبت عبد الشافي نفسه بعد المشاركة مع المنتخب في ملحمة أنجولا، واكتسب ظهير المحلة السابق ثقة كبيرة تجعله يهاجم بانتظام ويدافع بانتظام وأن كان يحتاج إلى معاونة تكتيكية لإيقاف بركات.
أحمد شكري – أحمد غانم
سطع نجم الشاب أحمد شكري في صفوف الأهلي في أول مواسمه مع الفريق، فمهارة اللاعب وقدرته على الاحتفاظ بالكرة تنبأ بموهبة واعدة قادرة على حمل الراية من أيدي محمد أبو تريكة.
ويعيش غانم أفضل فترات مشواره الكروي، فمنذ تولي العميد حسام حسن قيادة الفريق وهو يقدم أفضل مستوياته على مستوى الثبات الدفاعي بل والزيادة الهجومية وإن كانت نادرة، ولكن "شطحاته" لا تٌضمن.
محمد أبو تريكة – أحمد مجدي (محمود فتح الله)
لا يحتاج أبو تريكة إلى شرح لقدراته، فقط على مراقبه أن ينتظر ألا يكون في يومه، خاصة أنه رغم جاهزيته بدنيا قد يحدث الفارق.
قد يدخل أحمد مجدي القمة بدلا من فتح الله المصاب وكلا المدافعان يمتلكان نفس المواصفات وإن كان مجدي يعيبه البطئ بعض الشئ ولكن التزامه الخططي قد يعوض فارق السرعة.
عماد متعب – عمرو الصفتي
ثمانية أهداف في الشباك البيضاء تعكس مدى خطورة متعب في مباراة القمة التي يتخصص في التسجيل فيها مهما كانت حالته الفنية أو "نحسه".
إذا واصل عمرو الصفتي استخدامه اندفاعه البدني عن التفكير سيكلف الزمالك الكثير خاصة إذا كرر هفوته في المباراة الأخيرة أمام حرس الحدود التي تسببت في الهدف الثاني.