سوكوتا-باسو: "فريقنا كتلة موحدة"

سوكوتا-باسو: "فريقنا كتلة موحدة"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بعد إحراز ألمانيا بطولة أوروبا تحت 19 سنة UEFA قبل عدة أشهر، أعرب الكثير من المدربين حول العالم عن إعجابهم بهذا المنتخب الذي يضم مواهب واعدة ورشحوه للمنافسة على اللقب العالمي في الخريف. بيد أن الانسحابات التي شهدتها صفوف المنتخب المشارك في مصر 2009، جعلت حلم المنتخب الألماني تحت 20 سنة في تحقيق اللقب العالمي الاول له في مدى 30 سنة احتمالا ضعيفاً.



بيد أن التوقعات عادت للارتفاع في ضوء مباراة المنتخب الألماني في الجولة الاولى حيث حقق فوزاً عريضاً على الولايات المتحدة بثلاثية نظيفة علماً بأن الكثير من النقاد رشحوا المنتخب الإمريكي للمنافسة على اللقب بفضل عروضه القوية. وقال سميح إيديليك الذى تألق بشكل لافت وسجل بأعصاب هادئة ركلة جزاء خلال المباراة، لموقع FIFA.com: "الفوز كان هاماً جداً بالنسبة إلينا". وتابع "بالطبع أنا سعيد جداً كوني ساهمت في هذه النتيجة الجيدة لفريقي. انا سعيد للأداء الذي قدمته وآمل أن أستمر على هذا المنوال. بغض النظر عن نوعية المنتخب الأمريكي، فنحن هنا لتمثيل ألمانيا بأفضل طريقة ممكنة وقمنا بعلمنا على أكمل وجه".



الجميع يلعب من أجل الآخر هو شعار يمكن رفعه للمقاربة إلتي أعتمدها المنتخب الألماني. وكان لسان حال ريتشارد سوكوتا-باسو مماثلا لزميله حيث قال "لا نفكر على الإطلاق من يلعب اساسياً ومن لا يلعب. نخوض المباريات ككتلة موحدة، ولعبنا كمجموعة وفزنا". سيكون اللعب الجماعي عاملاً هاماً في المباراتين المقبلتين للمنتخب الألماني ضد كوريا الجنوبية والكاميرون.



وتابع ريتشارد سوكوتا-باسو في حديثه لموقع FIFA.com والذي رشح لكي يلعب دوراً بارزاً في البطولة كونه يملك خبرة اللعب في دوري بوندسليجا في صفوف بايرليفركوزن ومنتخب بلاده للناشئين تحت 17 سنة قبل سنتين "لا أحد من اللاعبين يتوقع أن يتحمل المسؤولية أكثر من غيره. نحن نعمل كمجموعة تجاه هدف واحد. و إذا حافظنا على وحدتنا، نستطيع تحقيق الكثير من الأمور معا".



وأوضح "الضغوطات الإيجابية ذكرتني ببطولة كوريا الجنوبية قبل سنتين. كنا متحمسين جداً وقتها. تعادلنا في مباراتنا الأولى مع كولومبيا 3-3 (سجل سوكوتا-باسو هدفا)، لكن هنا فزنا في مباراتنا الأولى 3-0. وبالتالي فقد سجلنا ثلاثة أهداف كما فعلنا قبل سنتين".



شكل هذا اللاعب الذي يطلق عليه لقب "ريتشي" ضغطاً متواصلاً على منتخب امريكا وكان أحد أفضل اللاعبين في ذلك اليوم. لكن على الرغم من الفرص الكثيرة التي سنحت له لم يتمكن من تدوين إسمه في سجل الهدافين وقال في هذا الصدد "لقيت دعماً هائلاً من الفريق. أمر مؤسف الا أتمكن من التسجيل، لكن الفوز هو الأهم".



الفوز الرائع في الجولة الاولى، يعني بأن المنتخب الألماني في طريقه لتحقيق هدفه الأول والمتمثل بمقعد في دور ال16. الفوز على كوريا الجنوبية في المبارة الثانية سيضمن له ذلك. في المقابل يعتبر مدرب المنتخب هورست روبيش بان فريقه "يأخذ كل مباراة على حدة" وهو يدرك تماماً حجم التحدي الذي ينتظر فريقه في مباراتيه المتبقيتين في دور المجموعات.



أما سوكوتا -باسو الذي قدم والده إلى أوروبا من الكونجو، فيضيف "دائماً ما تبذل أقصى مجهود لك عندما تلعب لمنتخب ألمانيا، فأنت متحمس للدفاع عن ألوان منتخب بلادك".



في الوقت التي تتركز فيه الأنظار على نجاحات المنتخب، فانه لم يكن مفاجئاً الا تسنح الفرصة كثيراً أمام لاعبي المنتخب لاستغلال التسهيلات التي يقدمها الفندق الذي يقطنون فيه ويقول سوكوتا-باسو "حتى الآن، لم نر الشيء الكثير باستثناء الرمال، ليس لدي أدنى فكرة عما يقدمه الفندق، علي ان أذهب وأكتشف ذلك بنفسي. لكننا نحاول الا نفقد الكثير من الحيوية مفضلين ادخار هذا الأمر للمباريات".



إذا نجح إبن العشرين ربيعاً في افتتاح رصيده التسجيلي في المباراتين المقبلتين، فإنه بلا شك سيحظى بيوم راحة يتمكن خلاله من الاستمتاع بالتسهيلات التي يقدمها الفندق. ويختم الشاب الألماني حديثه بالقول "عندما أضع أمامي هدفاَ، فانني أبذل قصارى جهدي لكي أحققه".



أما الهدف المقبل لريتشي فمن السهل تلخيصه بكلمة واحدة: أهداف!

thanx alot