رموز الإسماعيلى يطالبون برحيل مجلس أبوالحسن

رموز الإسماعيلى يطالبون برحيل مجلس أبوالحسن


تسببت الاستقالة الرابعة التى تقدم بها سيد صديق من عضوية مجلس إدارة الإسماعيلى فى تعقيد الموقف داخل النادى.. وزادت من احتمالات تعرض المجلس للحل.
وسبق أن استقال الثلاثى خالد فرو ومحمد صلاح أبوجريشة وأمانى خضير لأسباب مختلفة تتعلق معظمها بأسلوب الإدارة، وسوء الأوضاع.
وعبر أعضاء الجمعية العمومية عن غضبهم من سياسة مجلس الإدارة، بتنظيم وقفات احتجاجية وتوزيع المنشورات، التى طالبوا فيها برحيل المجلس وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادى.
وأبدى عدد من رموز النادى استياءهم الشديد مما وصفوه بالأوضاع المتردية داخل النادى، وقال أنوس، مدير عام النادى السابق: هذا المجلس طفش كل نجوم الكرة القدامى.. كما ساءت الأوضاع لدرجة أصبح معها النادى على حافة الهاوية.
وأوضح أنه رفض العمل كمستشار فنى لعدم الجدوى من المنصب، مؤكداً أن القرار يعبد استهانة بشخصى، وقال: من قبل طفشوا على أبوجريشة ثم على غيط وغيرهما كثيرين من الفريق كانوا يريدون خدمة النادى فى أى موقع.
وتساءل ميمى درويش نجم الإسماعيلى فى عصره الذهبى، قائلاً: لا أدرى سبباً وراء تمسك مجلس الإدارة بالبقاء رغم الحالة السيئة التى وصل إليها النادى، وقال: من المفترض أن عمل الرئيس وأعضاء المجلس تطوعى، فلماذا التمسك بالمناصب بعد الفشل الكبير الذى أصاب النادى، وضياع الكرة الجميلة التى تميز بها برازيل العرب، وأضاف درويش: سمعت فى الفترة الأخيرة بأن رئيس النادى باع شريف عبدالفضيل من أجل مصلحة شخصية، وكان يريد بيع المعتصم سالم للأهلى لنفس الغرض.
وأكد أن شادى محمد لن يكون أفضل من أى ناشئ فى الفريق، وقال: كان من الأفضل الاعتماد على أحمد حجازى بدلاً منه. وأضاف: الذين تقدموا باستقالاتهم رأوا أن المصلحة العامة تقتضى ذلك، وأعتقد أن رحيل هذا المجلس الفاشل هو القرار الأنسب للتخلص من بعض مشاكل النادى، وحتى لا تزداد الأمور تعقيداً.
وعن أزمة حسنى عبدربه قال درويش: إذا كان حسنى غلطاناً.. فإن مسؤولى المجلس أيضاً غلطانين، لأنهم نسوا أنهم يتعاملون مع نجم كبير وأحسن لاعب فى أفريقيا، وعليهم ألا ينسوا أن حسنى أنعش خزينة النادى بـ ١٥ مليون جنيه، فأين ذهبت؟ وطالب المحافظ بالتدخل الفورى لإنقاذ النادى.
واتفق على غيط، مدير الكرة السابق، مع درويش فى ضرورة إيجاد حل عاجل لمشاكل النادى عن طريق تدخل المحافظ، وقال: أتمنى أن يمتلك نصر أبوالحسن، رئيس النادى، الشجاعة ويتقدم باستقالته كما فعل زملاؤه فى المجلس وآخرهم سيد صديق.. وأضاف: ليس عيباً أن يفشل الفرد ولكن الإصرار على الفشل هو أكبر العيوب.
واتهم غيط المجلس بقيادة النادى إلى الهاوية.. وقال كفانا تدهوراً.. ولا أدرى سبباً لابتعاد رموز النادى وسكوتهم خصوصاً على أبوجريشة رمز النادى الحقيقى وأتمنى أن يرتفع صوته فى هذه الفترة الحرجة، على اعتبار أنه الأقدر على ردع هؤلاء العابثين بمقدرات النادى.
ويضيف غيط: من الطبيعى أن يسكت الجميع ويتحدث أبوجريشة.. لكن من العيب أن يتحدث الكثيرون من المشتاقين ويسكت أبوجريشة وغيره من نجوم العصر الذهبى أمثال ميمى درويش والعربى وأسامة خليل وغيرهم.
وقال مدير الكرة السابق: للأسف هذا المجلس مات إكلينيكياً. وكشف عن أن أعضاء الجمعية العمومية ومحبى النادى على اتصال دائم بحسنى عبدربه، وكلهم سيقفون بجواره فى أزمته مع مجلس الإدارة.
وقال: إن حسنى أكد له أن علاقته بالنادى لن تهتز، وهى أقوى من هذا المجلس واختتم غيط كلامه بالقول: «مهما طالت الظلمة فلابد من نهار».
وانتقد أسامة خليل، السياسة التى ينتهجها المجلس الحالى، وقال: لن تستقيم الأمور داخل النادى إلا إذا قالت الجمعية العمومية كلمتها، ومن حقها الآن أن تفتش فى أوراق نصر أبوالحسن رئيس النادى، وتحريك الدعاوى القضائية ضده، مؤكداً أن القضاء المصرى سينصف الجميع.
وأكد أسامة خليل أن ما يحدث من مهاترات ومهازل هو نتاج أخطاء سابقة.. متراكمة أدت إلى غياب كامل للجمعية العمومية، وترك الأمور ومقدرات ناد عريق للفاشلين والباحثين عن مصالحهم الشخصية فقط، وأضاف أن جماهير الإسماعيلية لديها فرصة ذهبية للتغيير.
وحمل سيد عبدالرازق «بازوكا» مجلس أبوالحسن مسؤولية التراجع الكبير الذى أصاب النادى، وقال إنه يسير بالإسماعيلى نحو مصير مجهول، وتساءل: لماذا لا يتحركون للإطاحة بهذا المجلس الذى أثبت فشله، وقال: هؤلاء يغلبون مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة.. ويريدون تدمير النادى قبل رحيلهم، مؤكداً أنهم سيتركون النادى قريباً بعد أن فقد الجميع الثقة فيهم.