حسن : أحلم بـ 2014 وأعشق التدريب .. وربما أتجه للانتخابات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد أن حصل على لقب عميد لاعبي مصر متساوياً مع حسام حسن وينقصه مباراة واحدة كي يبقى منفرداً بهذا اللقب أجرى أحمد حسن حوار مع صحيفة الشروق المصرية وتحدث فيه عن المنتخب في أنجولا كما وتطرق لأشياء أخرى مثل مشواره بعد الاعتزال كاتجاهه للتدريب أو للانتخابات ، وعن أحلامه في 2014 ، واحترافه أو مكوثه في مصر بعد الانتهاء من أنجولا 2010 وكان الحوار كالتالي:

كابتن أحمد أولا مبروك إنجازك الجديد ولقب العميد، ثم دعنا نسألك سريعا عن طموحاتك بعد ما وصلت إليه؟

الحمد لله على كل شىء وما تحقق هو فضل من ربنا ونتيجة للإخلاص والاجتهاد، وأنا عندى مبدأ مهم فى حياتى أننى أضع أهدافا محددة أمامى وأبذل كل جهدى لتحقيقها وهو ما جعلنى أستمر بقوة فى الملاعب لأننى أنظر إلى الأمام دائما وقد لا أحقق كل ما أخطط له لكن يبقى طموحى كبيرا فى كل المجالات.

لكن ما هو أقرب حلم تتمنى تحقيقه أو دعنا نقول هدفك الجديد؟

هدفى الأول حاليا أن يتوج المنتخب بلقب بطولة الأمم الأفريقية الحالية لتكون الثالثة للمنتخب على التوالى والسابعة فى تاريخه وستكون البطولة الرابعة لى فى مسيرتى مع منتخب مصر الأهلى هذا الموسم، وأن أصبح قريبا «عميد» لاعبى العالم.

وهل يضايقك الحديث المستمر عن موعد الاعتزال؟

لا يضايقنى لكن لا أجد أن له معنى طالما أن اللاعب لازال قادرا على العطاء وإفادة الفريق الذى يلعب له فلماذا التوقف دون النظر إلى عامل السن الذى لا تجد أحدا يتحدث عنه سوى المصريين، وأنا مستمر حتى أشعر بأننى غير قادر وقتها سانسحب فى هدوء.

لكن بعد ضياع حلم الوصول للمونديال أصابتكم حالة حزن فكرت بعدها أنت وبعض اللاعبين فى الاعتزال أليس كذلك؟

اتفقنا فى بداية كلامنا أنه من الصعب تحقيق كل الأحلام وإلا أصبحت الحياة مملة بلا متعة والجميل أن تتعرض لعثرات وتنهض منها وتعود قويا وقد حدث ذلك معنا بالخروج من تصفيات المونديال وضاع الحلم وبعد الخروج من حالة الحزن أدركنا أنه لابد من استمرار الحياة لأن لكل جواد كبوة ونحن لم نتحدث عن الاعتزال كما قيل على لسانى ووائل جمعة وأبوتريكة والحضرى، خاصة أن الرباعى يقدم أفضل فترات العطاء كما أننا نتشرف باللعب لمنتخب مصر ولا يمكن أن نتخلى عنه.

وهل ما زالت لديك فكرة اللعب خارج مصر مجددا أم أن عودتك نهائية؟

رجعت مصر عن قناعة وأنهيت مسيرتى الاحترافية فى بلجيكا رغم تمسك المسئولين هناك بى واخترت اللعب للأهلى عن قناعة كاملة ولكن هذا لا يمنع أننى أفكر فى العودة للعب خارج مصر وهذا يتوقف على العرض الذى يأتينى ومن الممكن أن أجرب فى مكان جديد وأدخل مع نفسى فى تحد من نوع مختلف.

وهل هناك احتمال للعب فى إحدى دول الخليج؟

اللعب فى الخليج ممكن مثل أى مكان آخر، ولكن كما قلت يتوقف ذلك على العرض وموافقة كل الأطراف وبخلاف ذلك أنا مستمر مع الأهلى وسعيد بذلك جدا بسبب الاحترام والتقدير الذى أجده من مسئولى النادى وزملائى والجماهير وهذا فى حد ذاته شىء كبير جدا.

فى تاريخك محطات كثيرة مهمة لكن ما هى أهمها، أو التى كانت علامة فارقة فى تاريخك؟

بطولة أمم أفريقيا 1998 فى بوركينا فاسو كانت هى أهم محطة فى حياتى لأنها كانت بدايتى الحقيقية مع المنتخب بعد أن تواجدت فى بطولة 96 لكن دون مشاركة بينما تألقت فى بوركينا وسجلت هدفا جيدا فى المباراة النهائية أمام جنوب أفريقيا لا يزال الجميع يتذكرونه وهذه البطولة وهذا الهدف كانا سببا فى تغيير مجرى حياتى.

وما هى لحظات المعاناة والصعوبة خلال المشوار؟

أكثر لحظات المعاناة كانت بعد الخسارة من الجزائر فى الخرطوم وضياع حلم المونديال رغم أننا خسرنا بطاقة التأهل كثيرا لكن هذه المرة كانت صعبة لأننا كنا على بعد مسافة قصيرة جدا، لكن الحمد لله على كل شىء، وبعيدا عن هذه الواقعة المؤلمة كانت بداياتى الاحترافية أيضا أياما صعبة جدا لأن أول 6 أو 7 أشهر فى الاحتراف الأوروبى تكون غاية فى الصعوبة بسبب تغيير نظام الحياة بالكامل.

من وجهة نظرك ماذا يعيب لاعبو الجيل الحالى؟

لاعبو الجيل الحالى مميزون لكن المشكلة أنهم يتعجلون كل شىء ولديهم طموحات أكبر من قدراتهم فكل لاعب هدفه تعديل عقده والوصول لكل الأهداف بلا تعب، والفضل ان يقدم اللاعب ويعطى أولا وبعدها سيجد من يقدره ويعطيه كل ما يريد، وهذا عيب فى ثقافة اللاعب المصرى الذى لا يتعامل مع الكرة على أنها مهنة مثل كل المهن تحتاج لبذل الجهد والتركيز فيها، ومثلا تجد لاعبين كثيرين يتخلفون عن التدريبات لأسباب غريبة وهذا لا يحدث فى أوروبا وقد لعبت فى بلجيكا عامين لم أرَ لاعبا واحدا يتأخر عن موعد المران وهذا هو الفرق.

بصراحة هل مازلت تحلم باللعب فى كأس العالم فى 2014؟

أنا أحلامى لا تتوقف ورغم صعوبة لحاقى بمونديال 2014 لأننى وقتها أكون قد تجاوزت الـ38 وهذا ليس أمرا سهلا بأن تلعب فى المنتخب فى هذا السن، لكنى ساظل أحلم ولم لا فقد أحقق ما فعله الكاميرونى روجيه ميلا فى مونديال 90 حيث لعب وهو قريب من الأربعين من عمره، وانا بطبعى أحب أن أجتهد للوصول إلى أحلامى، ورغم الصعوبة سأظل أتمسك بالحلم ومن يدرى قد يتحقق والمهم أن تصل مصر للمونديال وليس مهما وقتها أن ألحق أم لا.

وماذا عن أحلامك الكروية بعد ترك المستطيل الأخضر؟

بصراحة أنا أعشق التدريب وأتمنى أن أصبح مدربا، لكن أخشى ذلك فى ظل الظروف الحالية التى نعيشها لأن «كله بيضرب فى بعضه» وكل شخص ينتظر سقوط وفشل الآخر فى الوسط كله من مدربين ولاعبين وإعلاميين ولأن الموضوع لم يعد كفاءات وقدرات وخبرات لكنه يعتمد على «الفهلوة» فى كل شىء، وأتمنى أن أتمكن من تحقيق حلمى بالعمل فى التدريب فى جو جيد وإذا لم يحدث فسأكون فى المجال كإدارى مثل مدير كرة أو غير ذلك لكنى لا أحب مثلا أن أكون عضوا بمجلس إدارة ناد أو اتحاد وأدخل فى مشاكل العمل التطوعى والاتهامات المتبادلة التى نراها الآن.

وهل للهجوم الذى يتعرض له حسن شحاتة دخل فى خوفك من العمل بالتدريب؟

طبعا فأنا أرى الرجل رغم انجازاته التى حققها لا تشفع له لكى يتركه الناس يعمل فى هدوء ويقولون إنه محظوظ وإن المنتخب يفوز بالبركة ودعاء الجماهير أو أنها قدرات اللاعبين وهكذا، وأنا أرى أن كل ذلك يتكامل مع عمل الجهاز الفنى وأى فريق يحتاج التوفيق لكى ينجح، وأرى تصفية الحسابات معه مستمرة بعد كل إنجاز بشكل غير طبيعى وأنا قد لا أستطيع تحمل كل ذلك لو أصبحت مدربا.

وماذا عن الهجوم على شحاتة بسبب كلامه عن التدين والالتزام؟

شىء غريب جدا أن يتعرض الكابتن حسن للهجوم لأنه يفضل اللاعب الملتزم صاحب الخلق الجيد فنحن عرفنا منذ صغرنا فى المدرسة من خلال المكتوب على السور «الرياضة أخلاق» فما المانع أن نقول ذلك الآن وأيضا شعار الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» اللعب النظيف، أى الالتزام بالأدب والأخلاق الجيدة، وشىء طبيعى عندما يكون هناك لاعبون على نفس الكفاءة فنيا وبدنيا أن أختار الأفضل خلقا والتزاما من بينهم لأن الملتزم يسهل انسجامه مع الفريق وتنفيذ التعليمات فى الملعب.

وليس معنى الالتزام التدين الكامل فنحن لسنا شيوخا من الأزهر وأنا مثلا عندى أخطاء لكن أحاول أن أكون ملتزما دينيا وخلقيا وهذا شىء جيد وليتنا نبحث عن الملتزم فى كل المجالات وقتها سوف نتقدم كثيرا.

وهل ترى أن الجهاز الفنى يتعرض للانتقاد دائما بلا سبب؟

فعلا يتعرض الجهاز للانتقاد بلا أى سبب مقنع ومثلا فى حادثة محمد زيدان بعد استبداله فى لقاء موزمبيق وخروجه غاضبا، قامت الدنيا ولم تقعد لأن الجهاز الفنى قبل اعتذار اللاعب ولم يعاقبه وتفهم وجهة نظره، وأعتقد لو أنه تمت معاقبته لكن هناك من سيقول لماذا نذبح اللاعب وكان لابد من العفو عنه من أجل المنتخب لأنه لم يخطئ فى حق أحد وهذا شىء محير جدا فعلا.

معنى ذلك أنكم غير راضين عن الإعلام بصفة عامة رغم مساندته لكم فى مواقف كثيرة؟

المساندة موجودة ونحن نشعر بها لكن هناك من يشذ عن القاعدة دون هدف لأننا نلعب اسم مصر التى هى بلدنا جميعا وأندهش من وصول الأمر إلى مرحلة انتظار خسارة المنتخب من أجل «الشماتة» فى الجهاز الفنى أو اتحاد الكرة أو حتى اللاعبين.

كيف ترى اللاعبين الجدد المنضمين للمنتخب مثل جدو وسيد حمدى وأحمد رءوف وعبدالشافى؟

بصراحة هم إضافة كبيرة للفريق ودعم وتجديد دماء من أجل المستقبل وهم كفاءات سيكون لها شأن قريبا خاصة أنهم على خلق جيد ويحاولون الاستفادة من خبرات الكبار وأنا أحرص على الجلوس معهم دائما وأخفف من قلقهم قبل المشاركة فى المباريات مثلما حدث معنا ونحن فى سنهم وجدنا من يقف بجوارنا وحتى يقفوا هم بجوار اللاعبين الصغار فى المستقبل.

دعنا نسألك عن نيتك فى الترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة وحقيقة ذلك؟

أنا لا أحب الانتخابات لكن هناك ضغوط كبيرة من أهلى وأصدقائى فى الدائرة التابع لها فى مغاغة وأنا مدين لهؤلاء بالكثير وهم يريدون منى أن أخدمهم وبذلك سأخوض الانتخابات إذا اقتنعت بأننى قادر على عمل شىء لهؤلاء الناس الطيبين لأننى دائم التواصل معهم منذ وجودى فى تركيا وبلجيكا وحتى الآن وأنا مطالب بتنفيذ رغبتهم لأن هذا حقهم على، وأنا مثلا لا أحتاج المناصب ولا الشهرة ولا المال بفضل الله ولذلك سيكون ذلك من أجلهم هم فقط.

وهل تتمنى أن ترى أبناءك لاعبى كرة قدم أم تفضل مجالا آخر؟

أتمنى طبعا أن أرى الحسن والحبيب لاعبين كبارا لأنهما يعشقان الكرة وأن أعتبرها وظيفة ممتعة وهم يقلدوننى فى كل شىء وأتمنى أن يكونا أفضل منى فى المستقبل، وأنا بهذه المناسبة أهدى لقب «العميد» لأسرتى زوجتى وأولادى الحسن والحبيب ملك لأنهم سبب استمرار طموحى حتى يفخروا بوالدهم وهم من أهم دوافع تألقى واستمرارى فى الملاعب بقوة.

أخيرا ماذا تقول للجماهير قبل مباراة دور الثمانية أمام الكاميرون؟

أقول للجماهير ننتظر منكم المساندة بالدعاء ونحن على الوعد وسنبذل أقصى جهد لإسعادكم بالفوز باللقب رغم أن المهمة صعبة فى منافسة الكاميرون ومن بعدها بقية فرق المربع الذهبى لكننا قادرون بإذن الله على تحقيق اللقب لأننا كما اتفقنا منذ عام 2006 على عمل كل شىء من أجل منتخب مصر.

واحنا فاخورين انك اهلاوي

اكيد يا حازم
احمد حسن حبيبنا كلنا ربنا يوفقه

» سعيود: أحلم باللعب لـ"البارسا".. وأعشق القطط والخيول
» زيدان: أمتلك عروضا فى البوندزليجا.. وأعشق "دورتموند"
» عفروتو : حزين لعدم اللعب فى الفريق الأول وربما أرحل فى يناير
» خاص .. نجاح: حزين لعدم المشاركة في المباريات .. وربما اترك المصري في يناير
» فيديو : اول لقاء مع نائب رئيس الجمهورية وتأكيدة بأن الرئيس لن يترشح هو ولا احد اولاده للانتخابات القادمة و انه سيتم محاكمة كل المتسببين فى الاحداث الحالية