اليوم.. ريال مدريد يبحث عن "حل سحرى" لفك "عقدة" ليون

اليوم.. ريال مدريد يبحث عن "حل سحرى" لفك "عقدة" ليون


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يبحث ريال مدريد الإسبانى عن حل "سحرى" لـ"فك عقدة" أوليمبيك ليون الفرنسى،
حين يتواجه الفريقان اليوم الثلاثاء، فى ذهاب دور الـ 16 من دورى أبطال
أوروبا، على استاد جيرلاند فى فرنسا.

ولم يتذوق ريال مدريد طعم الفوز على أوليمبيك ليون خلال ستة مواجهات جمعت
الفريقين فى دورى الأبطال، حيثُ انتهت الثلاث مباريات التى أقيمت على استاد
جيرلاند بفوز ليون، فى حين انتهت الثلاث التى أقيمت على استاد سانتياجو
برنابيو، ملعب ريال مدريد بالتعادل، كما لم ينجح الفريق الملكى خلال
مبارياته خارج ملعبه فى هز شباك الفريق الفرنسي، فى حين تمكن ليون من معرفة
الطريق إلى شباك الريال خلال كل المباريات التى جمعتهما.

حوافز الفوز عند لاعبى ليون لن تقتصر على "التفوق التاريخي" فقط، بل سيضاف
إليها "الانتفاضة" التى شهدتها نتائج الفريق فى المسابقة المحلية، حيثُ
تمكن فى الأسبوعين الأخيرين من الفوز على سانت إيتيان بأربعة أهداف مقابل
هدف، ثم فاز على نانسى برباعية نظيفة، ليرتفع رصيده إلى 41 نقطة فى المركز
الرابع من الترتيب، ويعود لدائرة المنافسة على اللقب بفارق أربع نقاط فقط
عن المتصدر ليل.

كان "ليون" قد تأهل لدور الـ 16 بعد احتلاله المركز الثانى فى المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، خلف المتصدر شالكة برصيد 13.

على الجانب الآخر، تفرض "العقدة التاريخية" تحديات كبيرة على لاعبى ريال
مدريد ومديرهم الفنى خوزيه مورينيو، فالمدرب البرتغالي، الذى سبق له الفوز
بدورى الأبطال مرتين، الأولى حين كان مديرًا فنيًا لبورتو البرتغالى عام
2004، والثانية كانت الموسم الماضى مع إنتر ميلان الإيطالي، يعلم جيدًا أن
اختبار "ليون" قد يكون "علامة فارقة" فى مسيرته مع الميرينجي، فحين تعاقد
الريال مع مورينيو، كان من بين الأهداف الرئيسية لاستقدامه، فضلاً عن
المنافسة على الألقاب، "التفوق على المنافس التقليدى برشلونة فى اللقاءات
المباشرة" وكذلك تخطى حاجز دور الـ 16 فى دورى الأبطال الذى لم يعبره
الميرينجى خلال المواسم الستة الأخيرة.

وحين سقط ريال مدريد أمام برشلونة بخماسية، تعرض مورينيو لضغوط من أطراف
متعددة، كادت تقطع علاقته نهائيًا بالفريق الملكي، لذلك يضع "الرجل
الاستثنائي" كما يلقب نفسه، آمالاً كبيرة على مواجهة ليون، التى قد يساهم
الفوز بها فى استعادة قدرًا كبيرًا من ثقة الجماهير التى فُقدت بعد السقوط
أمام البارسا.

كان ريال مدريد قد حقق الفوز فى آخر ثلاث مباريات بالدورى الإسبانى على
"ريال سوسيداد وإسبانيول وليفانتي" بنتيجة "4-1" و"1-0" و"2-0" على
الترتيب، ليرتفع رصيده إلى 60 نقطة فى المركز الثانى من الترتيب بفارق خمس
نقاط عن المتصدر برشلونة.

وصعد الميرينجى لدور الـ 16 بدورى الأبطال، بعد تصدره المجموعة السابعة برصيد 16 نقطة.

وتقام مبارة العودة بين الفريقين، 16 مارس المقبل، على استاد سانتياجو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد.