صوت – علاء صادق : حكم اللقاء نموذج للتحكيم الفاسد .. والأهلي أصبح شبحاً لا يخشاه أحد!

صوت – علاء صادق : حكم اللقاء نموذج للتحكيم الفاسد .. والأهلي أصبح شبحاً لا يخشاه أحد!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شن الناقد الرياضي علاء صادق هجوماً شرساً علي النادي الأهلي بعد الآداء الهزيل الذي ظهر به الفريق في مباراته أمام ضيفه المصري في إطار الجولة العشرين لبطولة الدوري المصري والتي انتهت لصالح الأحمر بهدفين دون رد.

وقال صادق في مجمل تحليله للشوط الأول عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة ينقله لكم talaat.tk "هذه مباراة شركات، وليست مباراة كرة قدم بين ناديين في الدوري الممتاز، الفريقين لا يعرفون ماذا يريدون"، وأضاف "عندما تذهب الكرة لبركات تشعر بأن الأهلي يلعب كرة قدم".

وأضاف صادق "النادي الأهلي أصبح الآن حقل تجارب للاعبين – الحقيقة – أنهم لا يصلحوا علي الإطلاق أن يقيدوا في قائمة النادي الأهلي، ولا يمكن أن يكونوا ضمن الـ11"، مضيفاً "خلاص .. وصلنا لمرحلة أن النادي الأهلي يشرك لاعبين لن نراهم في الدوري المصري الموسم بعد القادم، 4 لاعبين لن يلعبوا ضمن أي فريق حتي لو كان صغيراً، فهناك في الأهلي الآن من لا يستحق أن يرتدي القميص الأحمر علي الإطلاق أو يلعب بالدوري المصري في الأساس".

وأشار علاء صادق إلي أن التغييرات الكثيرة في تشكيلة الفريق من مباراة لأخري أفقدت الفريق انسجامه، مضيفاً "الأهلي الآن أصبح شبحاً للفريق الذي كان بطلاً يفوز بجدارة .. والشبح لا تخشاه الأندية!".

وواصل "الأهلي أصبح فرصة سانحة لأي فريق، من يريد نقاطاً فالأهلي موجود، لأنه يشرك لاعبين لا يصلحوا للدوري الممتاز، فريق كل يوم بتشكيل مختلف، فريق أصبح بدون جمل محفوظة وبدن استغلال للمساحات أو المهارات".

وعن التحكيم قال صادق "الحكم ياسر محمود لم يحتسب ضربة جزاء لفريق المصري صحيحة مائة بالمائة يراها أي حكم ضعيف البصر، وهذا نموذج للتحكيم الفاسد الذي مل منه الجميع، ولكن هذا لا يعني أنه كان ضد النادي المصري، فهذا الحكم بالتحديد ضد مبدأ ضربات الجزاء، فهو لا يعطي أبداً أي ضربات جزاء إلا إذا كانت اللعبة فيها إصابات ودماء ومحاضر وأقسام!".

ولم يقم علاء صادق بتحليل آداء الاهلي في الشوط الثاني، ربما للهجوم الضاري الذي شنه مدرب الأهلي حسام البدري ضده عقب نهاية اللقاء.
استمع لتصريحات علاء صادق ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]