رفاق القائد مينا يقهرون الفراعنة

رفاق القائد مينا يقهرون الفراعنة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تأهل منتخب كوستاريكا للدور ربع النهائى بعد فوزهم على المنتخب المصرى بهدفين نظيفين لقائد التيكوس مينا و زميله أورينا



و سجل مينا الذى يشبه إسمه واحد من أبرز ملوك الأسرة المصرية القديمة الهدف الأول فى الشوط الأول قبل ان يؤكد أورينا النتيجة بهدف ثانى قبل النهاية



أجرى كل من الفريقين المصرى و الكوستاريكى تعديلات على تشكيلتهم الإعتيادية فى تلك المباراة، فقام رونالد جونزاليس مدرب كوستاريكا بإشراك اللاعبين روى سميث و دافيد جوزمان و المهاجم مارتينيز و هم الذين لم لم يشاركوا فى التشكيلة الرئيسية للمنتخب الكوستاريكى فى مباراته الأخيرة أمام التشيك.



بينما كانت التغييرات التى أجراها المدرب التشيكى للفراعنة سوكوب جوهرية و خاصة بإدخال قلبى الدفاع حجازى و سليمان فى المباراة و هما اللذان غابا منذ مباراة الإفتتاح للإصابة.



و ترك اللاعب عفروتو الى جانبه على مقاعد البدلاء بينما بدأ لاعب إنبى حسام حسن أول مباراة له.



و بدأت المباراة بحماس مصرى منتظر وسط مساندة ما يقرب من 80 ألف متفرج فى ملعب القاهرة و لكن أول لقطة فى المباراة كانت من نصيب اللاعب دافيد جوزمان الذى قطع الكرة من منتصف الملعب و شن هجمة مرتدة سريعة و حينما لاحظ تقدم الحارس المصرى على لطفى حاول إرسال كرة طويلة من فوقه و لكن لم تطاوعه الكرة.



و وضح إعتماد منتخب كوستاريكا على الدفاع من وسط ملعبه و لم يلعب مباراة مفتوحة كما فعل فى المباريات السابقة و لكنه ظل فى إسلوبه الشهير بتمرير الكرات القصيرة و خاصة بين اللاعبين إسترادا و مادريجال و مارتينيز أصحاب المهارات العالية.



بيد ان أول فرصة حقيقة فى اللقاء كانت فى الدقيقة الرابعة للمهاجم المصرى المزعج محمد طلعت و الذى مر بالكرة من جوسيه مينا و إنفرد بالمرمى و لكنه واجه صعوبة فى تسديد الكرة بسبب مضايقة زميله فى الفريق حسام عرفات له فذهبت كرته طائشة



و فى الدقيقة 18 أخرج حارس كوستاريكا ألفارادو رأسية ممتازة من المهاجم طلعت



و بعد مرور ثلث ساعة، حصلت كوستاريكا على ركلة حرة غير مباشرة و أحرز منها قائد الفريق المتقدم من الخلف دون رقابة خوسيه مينا الهدف الأول فى المباراة من رأسية على إثر متابعة للكرة التى لمست أيضا أحد زملائه قبل ان يصل إليها.



بعد الهدف تراجع الفريق المتقدم للدفاع عن هدفه و سنحت للفريق المصرى بعدها بثمان دقائق فرصة مماثلة لتلك التى أحرزت منها كوستاريكا هدفها فلمس أحد اللاعبين الكرة برأسه فى منطقة الجزاء و لكن تباطأ المدافع المتقدم صلاح سليمان كثيرا قبل ان يسدد الكرة لتصل سهلة للحارس.



و دانت السيطرة التامة للفريق المصرى و تعددت محاولاته على المرمى و لكن و كالعادة فإن لاعبى كوستاريكا كانوا قادرين على مفاجأة منافسهم فى أى لحظة و هو ما تجلى فى الدقيقة 42 حينما تسلم مادريجال الكرة من مارتينيز و ركنها لتمر بجانب القائم الأيمن للحارس المصرى.



و فى مطلع الشوط الثانى، تكرر السيناريو ذاته، فركن المنتخب الكوستاريكى لدفاع المنطقة و مباغتة المصريين بالهجوم السريع و هو ما حدث حينما تلقى اللاعب مارتينيز الكرة فى وسط الملعب و هيأها للمتقدم من الخلف مادريجال و لكن الأخير سدد برعونة خارج المرمى.



و أجرى سوكوب تغيرين تكتيكين بسحب الجناحين شكرى و عرفات و الدفاع ببوجى و عفروتو و هو ما يعنى ان الفريق المصرى غير لاعبيه و كذلك تكتيكه بصورة جوهرية ليلعب بمهاجمين صريحين للمرة الأولى فى البطولة



و يواصل الدفاع المصرى أخطائه لتصل كرة الى مارتينيز على حدود منطقة الجزاء و لكنه يسدد الكرة فى يد الحارس لطفى.



أصر الفريق المصرى على اللجوء للكرات العالية داخل منطقة الجزاء رغم ان قلب الدفاع الكوستاريكى سميث يبلغ طوله 1.84 سم و هو الأطول بين لاعبى الفريقين بينما طول حارس المرمى ألفارادو 1.93



و يتواصل فاصل الأخطاء الدافعية المصرية لتصل كرة أخرى للاعب دييجو إيسترادا و لكن يتضح ان أكبر عيوب المنتخب الكوستاريكى هو عدم قدرة لاعبيه على إنهاء الفرص التى تتاح لهم بشكل إيجابى



و دخل مصطفى جلال فى الفريق المصرى و لعب كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر لألفارادو فى أبرز فرص المصريين



و حاول الجمهور المصرى إثارة حماس لاعبيه بالتشجيع المتواصل فى الدقائق العشر الأخيرة و سدد عفروتو كرة مباشرة من خطأ من خارج منطقة الجزاء بثلاثين مترا و لكن لم يجد الحارس للوصول إليها



و من واحدة من الكرات التى إخترق بها الفريق الكوستاريكى الدفاع المصرى البطيء فى أكثر من مناسبة يمرر إيسترادا الكرة لماركوس إيرينا الذى يضعها فى شباك الحارس المصرى على لطفى لتمر كوستاريكا للدور ربع النهائى و يودع أصحاب الملعب المسابقة

thanx alot